فكرة بدقيقة
في مقالنا هذا نحن شركة SMD للديكورات في تركيا سنتحدث عن التصميم الزخرفي والقواعد والأسس الأساسية المتبعة في الرسم بجميع أشكاله إبتداءً من النقطة والخط حتى تكوين الشكل النهائي الذي ابدعه الرسام أو المصمم.
يتكون التصميم الزخرفي عادة من تخطيطات ووحدات توزع فيما بينها توزيعا مناسباً يحقق في النهاية التأثير الفني المطلوب الذي يستمد أوضاعه وأصوله من اوضاع الطبيعة واصولها بما يتفق مع الذوق السليم سواء فيما يتعلق بتوزيع الوحدات او فيما يتعلق بالألوان المناسبة.
لكل علم أو فن او صناعة نظم وقواعد او اصول تقوم عليها ومثل أي فن له قواعد اساسية يرتكز عليها للزخرفة قواعد مستمدة من الطبيعة والاعمال الزخرفية الرائدة في الجمال والكمال.
في هذا المقال توجز شركة ديكورات تكيا اسس التصميم الزخرفي مع التوضيح ببعض الصور :
هي عبارة عن موضع صغير في فراغ معيّن، لا يحتوي على طول أو عرض أو عمق، وتعتبر النقطة من أهمّ عناصر التصميم، ويتم تحديدها عند بداية رسم أي شكل، باستخدام القلم أو أي أداة أخرى، على سطح المادّة المراد التصميم عليها، ويستخدمها المصمّمون لوضع علامات، والتوصيل بينها.
هو الشكل الناتج من تحريك النقطة في مسار معيّن، وهو المسافة التي تصل بين نقطتين، وتشتمل الخطوط أنواعاً عديدة منها:
أ- الخط الأفقي: ويتميّز بحركته السريعة.
ب- الخط المتموّج: ويتّصف بحركته البطيئة والانسيابيّة.
ج- الخط العمودي: ويتميّز بالحركة العموديّة.
خ- الخط المنحني: ويدل على الحركة الدائريّة، ويستخدم للتعبير عن الدوائر والكرات.
د- الخط المنكسر: ويدل على القوّة والعنف.
هو تجمّع مجموعة من الخطوط، ووصلها ببعضها لتشكيل شكل معيّن، ومن الأمثلة على الأشكال:
تتنوّع طبيعة الأسطح المستخدمة في عمليّة التصميم، فمنها الأسطح الناعمة، ومنها الأسطح الخشنة، ومنها ما هو منقوش.
حيث تضيف الألوان الجمال والوضوح إلى الأشكال.
وهو عبارة عن المكان الفارغ حول التصميم، حيث يتوجّب وضع خلفيّة مناسبة للتصميم.
أ- الزخارف الإنسانية : هي عمل مستوحى من الإنسان واكتشفت منذ القدم ومرة بالحداثة عبر العصور .
ب- الزخارف الحيوانية : هي خطوط زخرفية مستوحاة من الحيوان.
ج- الزخارف النباتية : هي عمل مستوحى من نباتات كثيرة ولكن الوحدة الزخرفية هي اختزال لهذه النباتات.
د – الزخارف الهندسية : هي عمل مستوحى من الاشكال الهندسية وهي تعتمد على الوحدة الزخرفية أو البناء الهندسي التي تبسط هذه الاشكال.
الوحدات الزخرفية هي أساس الزخرفة في التكرار والتناظر وتعتمد على النموذج المختار للزخرفة وتحويله من صورته الطبيعية إلى الشكل الزخرفي البديع وهذا الشكل يسمى الوحدة الزخرفية،
ومن تكرار هذه الوحدة وتناظرها يتم تشكيل التصميم الزخرفي المطلوب.
وفي نهاية مقالنا هذا يجب المعرفة بأن عملية التصميم الزخرفي وإنتاج الفراغ في محتواه البصري صبغت إبداع الإنسان القديم منذ اتخاذه للملجئ الأول من الكهوف التي احتمى فيها وبدأ يصوّر على جدرانها نماذج رسومية تحاكي الموجودات من حوله، وبدوره انطوى هذا الإبداع على صنع وتزيين ما بدا أنها الأدوات وعناصر الأثاث الأولى التي عرفها ذلك الإنسان..
ويعدّ العنصر الزخرفي أحد أهم المكونات البصرية التي ترجمت ذلك البحث الدؤوب الذي لطالما نحا إليه الإنسان في سعيه نحو إدراك الجمال، وذلك من خلال أبعاد زمانية ومكانية رسمت الحياة الاجتماعية والثقافية ومكوناتها لهذا الإنسان، وما يهمنا في هذا العرض هو الإضاءة على هذا المكوّن وحضوره المبكّر جداً في تاريخ التصميم الداخلي.