فكرة بدقيقة
عبّرت الشعوب عن نفسها في الفترات التاريخية المختلفة، من خلال نشاطاتها الحضارية في الفنـون والآداب والعلوم بمختلف أنواعها، وظل الفـن المعماري والعمراني من أغنى الدلالات على تقدم الشعوب ورقيّها.
وإذا كانت الحضارة هي نتاج شعب، أو أمة ما، في مختلف مجالات الحياة، فإن الفن المعماري تجسيد لكل المفاهيم، واختزال للقيم والمعتقدات والثقافات الخاصة بأيّ حضارة.
لم تكن الأهرامات حجماً يعبر عن مجال التصميم وإعجاز الإنشاء فحسب، وإنما هو قبل كل شيء بناء يعبّر عن فكر وفلسفة الخلود لدى الشعوب المصرية القديمة، وكذلك الزقورات في بلاد الرافدين التي هي عبارة عن أبراج تحوي في مناسيبها العلوية معابد صغيرة للآلهة، و يعبّر ارتفاعها عن الارتقاء نحو السماء، منزل الآلهة، و الأمر نفسه ينطبق على المعابد و الأوابد اليونانية و الرومانية و البيزنطية، كلّ حضارة حسب معتقداتها وفلسفتها الخاصة بها، وصولاً إلى ناطحات السحاب التي تعبر عن سلطة المال وسيطرة الاقتصاد الحرّ على كل ما حوله.
للتعرف على معلومات أكثر عن شركتنا ورؤية الأعمال السابقة اضغط هنا
الصورة 1
نقدم إليك العديد من الأفكار .
إن لفن العمارة و الديكور الإسلامي تاريخ طويل جداً ، حيث يستوعب هذا الفن في مضمونه أيّ نوع من الأفكار التي من شأنها أن تخدمه لتقديم الأفضل في هذا الفن من أسلوب العمارة من مهارات وإبداعات سواء القديمة منها أو الحديثة ، لتقديم صورة نهائية إبداعية في فن التصميم و التزيين .
نشأ فن العمارة والديكور الإسلامي نتيجة تطورات وتداخلات ما بين فنون الحضارات القديمة وجمع بينها وتأثر بها وأنتج فناً رائعاً لامثيل له، ويمكن تلخيص العمارة الإسلامية بأنها الخصائص البنائية التي استعملها المسلمون لتكون هوية لهم، وقد نشأت تلك العمارة بفضل المسلمين وذلك في المناطق التي وصلها كشبه جزيرة العرب و العراق و مصر و بلاد الشام و المغرب العربي و تركيا و إيران و خراسان و بلاد ما وراء النهرين و السند بالإضافة إلى المناطق التي حكموها لمدد طويلة مثل الأندلس (أسبانيا حاليا) و الهند. وتأثرت خصائص العمارة الإسلامية وصفاتها بشكل كبير بالدين الإسلامي والنهضة العلمية التي تبعته، وتختلف من منطقة لأخرى تبعاً للطقس وللإرث المعماري والحضاري السابق في المنطقة, حيث ينتشر الصحن المفتوح في الشام و العراق و الجزيرة العربية بينما اختفى في تركيا نتيجة للجو البارد و في اليمن بسبب الإرث المعماري. و كذلك نرى تطور الشكل و الوظيفة عبر الزمن وبتغير الظروف السياسية والمعيشية والثقافية للسكان.
لفن العمارة الإسلامية عناصر رئيسية نذكر منها:
الجامع، المئذنة، القبة، الصحن، حجرات أمهات المؤمنين، الإيوان، الخندق، الآبار، العقود المدببة أو العقود المخمسة نسبة لطريقة بنائها، المحراب، المشربية، الملاقف، السرداب، الدكة، السور، القلعة، الحصن، البيت الإسلامي، الخان، القصر، المسجد، القناطر، السدود، البوابات و غيرها الكثير من الأماكن التي أخذت بتشكيلها مميزات العمارة الإسلامية وتناسب طابع الفن الإسلامي .
صورة 2
تضم العمارة الإسلامية الطرازات المعمارية لكل المباني المرتبطة بالإسلام والمنطقة الإسلامية، فتشمل كلًا من الأساليب المدنية والدينية منذ تاريخ الإسلام المبكر إلى يومنا هذا. وقد تأثرت العمارة الإسلامية المبكرة بالأساليب الرومانية و البيزنطية و الفارسية و بلاد ما بين النهرين و جميع الأراضي الأخرى التي دخلها المسلمون في القرنين السابع و الثامن الميلادي، وإلى الشرق تأثرت أيضًا بالهندسة المعمارية الصينية و الهندية مع انتشار الإسلام في جنوب شرق آسيا، في وقت لاحق أُضيفت خصائص مميزة في شكل المباني، و تمت زخرفة الأسطح بالخط العربي الإسلامي و الزخارف الهندسية المتشابكة.
كما جرى اختراع تصميم معماري جديد مثل القوس مدبب الرأس، والمقرنصات، والأرابيسك، والمقنطرات، والقبب.
اشتملت الأنواع المعمارية الإسلامية الرئيسية للمباني الكبيرة أو العامة على: المساجد، والمقابر، والقصور، والقلاع، ومن هذه الأنواع الأربعة يتم اشتقاق مبادئ ومظاهر العمارة الإسلامية العامة واستخدامها في المباني الأخرى مثل الحمامات العامة، النوافير، و العمارة المنزلية.
ومن الأماكن الأكثر شهرة في تاريخ العمارة الإسلامية:
يعد تاج محل اليوم من الأعمال الأكثر شهرة في مجال العمارة الإسلامية في العالم، تعود روعة النصب التذكاري بالنسبة لحجمه (يبلغ ارتفاع قبة الضريح المركزي 73 مترًا فوق مستوى سطح الأرض) و شكله الجميل الذي يجمع بين عناصر من التصميم الهندي و الإسلامي و الفارسي.
يُبهر الرخام الأبيض الذي بُنِي منه القبر المركزي الناظرين من بعيد، و هو الذي يبدو أنه يغير لونه مع ضوء النهار، وجرى تزيين المبنى بالخطوط العربية وتطعيمه بالأحجار النفيسة من الداخل، كما توجد في الداخل قبور جوفاء رمزية لممتاز محل و شاه جهان، أما المقابر الفعلية فهي موجودة في غرفة أسفل الطابق الأرضي.
يقع قصر الحمراء فوق تل يطل على مدينة غرناطة الإسبانية، و هو قصر بناه أمراء ينتمون إلى بنو نصر (أو النصريون، أو بنو الأحمر) (1238-1492)، الذين حكموا غرناطة في أواخر العصر الإسلامي بالأندلس حتى سقوطها في نهاية القرن الخامس عشر، على الرغم من أن بعض أجزاء القصر قد هدمت، إلا أن ثلاثة أجزاء لا تزال قائمة وهي: قلعة القصبة على الطرف الغربي من التل، و مقر إقامة الأمراء إلى الشرق، و مجموعة من الأجنحة والحدائق المعروفة باسم جنة العريف.
وقد استغرق بناؤه أكثر من 150 سنة، زُيّنت الساحات والغرف في قصر الحمراء بشكل رائع بالبلاط الملوّن والجص المنحوت والخشب المحفور والخط العربي، بعض من أهم ملامح الجمال البصري هي التصميمات الهندسية المنقوشة بشكل معقد (نمط متكرر في العمارة الإسلامية تسمى المقرنصات باللغة العربية)، وهي التي تزين القاعات المحيطة بمحكمة الأسود.
قبة الصخرة في القدس هي أقدم نصب إسلامي موجود و واحدة من أشهر المعالم الأثرية، تم العمل على التصميم والزخرفة في الفترة من 691 إلى 692، أي بعد حوالي 55 عامًا من الدخول العربي للقدس، والتصميم متأثر جدًا بالتقاليد المعمارية البيزنطية المتأصلة، و لكنه أيضًا يُظهر السمات التي ستشكل لاحقًا الأسلوب المعماري الإسلامي المتميز.
يتألف الهيكل من قبة خشبية مذهّبة تعلو قاعدة مثمّنة تغطيها من الداخل طبقة من الجبس ومن الخارج طبقة من الرصاص.
في الداخل، يوجد ممران دائريان حول الصخرة المقدسة المكشوفة، الموقع مقدس لكل من الديانتين اليهودية و الإسلامية، و يقال في التقاليد اليهودية أنه المكان الذي يستعد فيه إبراهيم للتضحية بابنه إسحاق، وفي التقاليد الإسلامية يُعتبر موقع صعود النبي محمد إلى الجنة، والديكور الداخلي غني بالرخام و الفسيفساء و اللوحات المعدنية.
بعض من أكثر الأعمال المعمارية إثارةً للإعجاب في الشرق الأوسط هي قلاع العصور الوسطى في مدن مثل القاهرة و دمشق و أربيل. واحدة من أفضل الأمثلة المتبقية للعمارة الإسلامية العسكرية هي القلعة التي تقف على قمة تل وسط مدينة حلب السورية، حيث وجد علماء الآثار تحصينات على الموقع يعود تاريخها إلى العصور الرومانية وما قبلها، لكن القلعة بدأ بناؤها في القرن العاشر، واكتسبت شكلها الحالي في عملية توسع و إعادة بناء هائلة خلال العصر الأيوبي (حوالي 1171-1260).
يوجد داخل جدران القلعة مساكن و غرف لتخزين الإمدادات و آبار و مساجد و منشآت دفاعية، أي كل ما يحتاجه الجنود للصمود في وجه الحصار الطويل، الجزء الأهم من هذا المجمع هو المدخل الضخم الذي بني حوالي عام 1213. يؤدي جسر حجري حاد الانحدار قائم على سبعة أقواس عبر الخندق (الجاف الآن) إلى بوابتين شاهقتين لدخول القلعة هما:
وكان على الغزاة اختراق البوابات والتنقل في ممر متعرج بينما يقوم المدافعون بصب السوائل المغلية عليهم، وإطلاق السهام من شقوق الأسهم العديدة التي ستمطر العدو من الأعلى.
جامع السليمانية في اسطنبول يُعد من أبرز معالم مدينة إسطنبول بالقبة الشاهقة والمآذن، الذي يقف على منصة اصطناعية تطل على مضيق البوسفور.
بُني هذا الصرح من قبل السلطان العثماني سليمان القانوني بين عامي 1550 و1557 في ذروة قوة الإمبراطورية العثمانية، وهو أكبر و أجمل مجمعات المساجد الإمبراطورية في إسطنبول.
المناطق الداخلية للمسجد عبارة عن غرف مفردة مربعة الشكل، مُضاءة بأكثر من 100 نافذة كبيرة، وكثير منها مصنوع من الزجاج الملون، الزخرفة بسيطة وقد لا تصرف الانتباه عن حجم القبة المركزية المهيبة التي يبلغ قطرها 27.5 مترًا، حول المسجد نفسه يتواجد بشكل منظّم مستشفى والعديد من المدارس الدينية ومجموعة من المتاجر وضريح وحمام، تم تصميم المجمع من قبل المهندس المعماري العثماني (سنان أغا)، الذي كانت مبانيه عاملًا حاسمًا في تأسيس الطراز المعماري العثماني المتميز، ويعتبر هذا الجامع أفضل روائعه.
صورة 3
5-لماذا تعتبر شركة Smd decoration أفضل شركة للعمارة الإسلامية في تركيا ؟
نقدم لكم
شركة Smd decoration من أفضل الشركات الرائدة في مجال التصميم الداخلي والتصميم المعماري الإسلامي والديكور في تركيا.
شركة Smd decoration هي شركة ذات سمعة طيبة ومعترف بها دولياً وواحدة من أنجح شركات التصميم الداخلي في العالم، متخصصة في تقديم مشاريع التصاميم الداخلية والمشاريع المعمارية على الطريقة الإسلامية وتخطيط المساحات الإبداعية في جميع المحافظات التركية.
شركة Smd decoration هي الاختيار الأمثل والمكان المتكامل لجميع احتياجاتك من التصميم والتجهيز وهذا بعض ما يميزها:
ننصح دائماً بالتواصل مع شركة هندسية لها باع طويل في التصاميم الهندسة و الخبرة في فنون العمارة الإسلامية ، شركة Smd Decoration هي خياركم الملائم و للحصول على معلومات أكثر يمكنكم التواصل مع فريق الشركة المختص .
صورة 4
للتواصل مع خدمة الزبائن في شركتنا اضغط هنا .
عمارة إسلامية التصميم شركة Smd decoration