فكرة بدقيقة
ينتاب الطلاب كثيراً من المخاوف مع اقتراب نهاية المدة الدراسية، ومن ثمَّ إقدامهم على عمل مشروع التخرج المطلوب منهم في الجامعة أو المعهد أو أيّ وجهة دراسية، نظرًا لاعتباره أحد النماذج المُكمِّلة لمراحل الدراسية الجامعية، ومن ثم الحصول على الدرجات المأمولة من جانب الطالب، بل إن كثيراً من الجهات التعليمية لا تعتمد نتيجة الطالب دون مشروع التخرج، ويسري هذا الأمر على رسالة الماجستير، حيث تُعتبر درجة الماجستير من أبرز المراتب العلمية التي يُمكن أن يتحصَّل عليها الطالب، وتشترط بعض الدول الحصول على درجة البكالوريوس أو الليسانس بدرجة جيد جدّاً، قبل التقدُّم لدراسات الماجستير، والتي تتطلب مدة معينة من الدراسة، وبعد ذلك يقوم الطالب بتقديم رسالة الماجستير التي تتضمن عرضًا لمشكلة معينة أو ظاهرة، والعمل على إثبات صحتها أو نفيها، من خلال البراهين والأدلة التي تحقق ذلك، بما يعود في النهاية بالفائدة على المجتمع بوجه عام، ومن ثم دفع عجلة التطوُّر في التخصص الذي يقدمه الطالب بوجه خاص.
الصورة الأولى
للتعرف على معلومات أكثر عن شركتنا و رؤية الأعمال السابقة اضغط هنا
مشروع التخرج هو عبارة عن نموذج أو عمل تطلبه جهة الدراسة من الطالب؛ لقياس ما بذله أثناء الدراسة، وما وصل إليه من مستوى في مجال التخصص، وهو من متطلَّبات الحصول على الشهادة النهائية، فهو وثيقة علمية يستفيد منها الطالب في المقام الأول, وكذلك أقرانه من الطلاب، لذا ينبغي أن يكون الجهد البحثي المُزمع تنفيذه ينطوي على أفكار جديدة وحلول مبتكرة، من خلال التخطيط العلمي السليم.
أما رسالة الماجستير فتُعتبر إحدى الوثائق العلمية المكتوبة، وفقًا لاشتراطات معينة تحددها الجهة المنوط بها مناقشة الرسالة، والهدف من ذلك هو حصول الباحث على إحدى الدرجات العلمية التي يصطلح عليها باسم (ماجستير).
العمارة هي فن تشييد وتصميم المباني ليغطي بها الإنسان احتياجات مادية كالسكن مثلاً، أو معنوية، وذلك باستخدام مواد وأساليب إنشائية مناسبة، وتقوم الهندسة المعمارية على المعرفة بالعديد من فروع الهندسة الخاصة بالتشييد والبناء، حيث تكمن أهمية المهندس المعماري من أنه يكون على دراية كافية عن المبنى ككل، فهو يكون مُلماً بكل جوانب المبنى من حيث الإنشاء، والتصميم المعماري، والتوصيلات الكهربائية، ويُعتمد عليه في إيجاد الشكل و الحيزات الفراغية الملائمة للاستعمال، وإخراجها إلى حيز الوجود.
الصورة الثانية
يحتاج طلاب الهندسة المعمارية إلى تنظيم معرض أفكارهم بشكل جيد قبل البدء في اقتراحات تنفيذْ صور إنشاء مشروع التخرج بشكل جدي، وتتمثل خطوات التفكير وتصميم الهيكل بطريقة مميزة في الآتي:
1- يجب العناية والاهتمام بتشكيل فريق العمل الذي يُنفذ مشروع التخرج، وذلك قبل اختيار الفكرة التي يقوم عليها، وينبغي أن يحقق هذا الفريق شرط التقارب الفكري بين أعضاءه، حتى يتحقق مشروع تخرج ناجح.
2- عندما يتم تكوين فريق العمل الذي يُنفذ مشروع تخرج معماري، يبدأ الفريق في البحث عن الفكرة التي يقوم على أساسها مشروع التخرج، وتنشأ هذه الفكرة من خلال تحديد الصعوبات التي تواجه مجال الهندسة المعمارية، وزيادة الطلب والاحتياجات غير المُشبعة والمطلوب إنتاجها لتلبية هذه الاحتياجات، ثم وضع حلول لهذه المشكلات.
3-هناك شروط خاصة للفكرة التي يقوم عليها مشروع التخرج المعماري, ومن هذه الشروط أن تكون هذه الفكرة جديدة، أو تكون مُستخدمة سابقاً ويقوم صاحب مشروع التخرج بتطويرها.
4- يقوم فريق عمل مشروع التخرج بعمل دراسة جدوى مبدئية, والإنتقاء المبدئي لمشروع التخرج، وهذه الدراسة تضمن تقريراً مفصلاً عن حجم الطلب، وسوق السلعة، أو الخدمة التي سينتهجها مشروع التخرج المعماري، ومدى توافر عناصر الإنتاج الرئيسية المطلوبة لمشروع التخرج، ومدة تنفيذه، والحجم التقريبي للاستثمار ونفقات التشغيل.
5- تتم مناقشة فكرة مشروع التخرج المعماري مع الأساتذة والمُتخصصين في مجال الهندسة المعمارية، وبعد ذلك يضع فريق العمل خطة زمنية لمراحل إعداد مشروع التخرج.
6- وتأتي الخطوة الأخيرة قبل تنفيذ مشروع التخرج المعماري، وهي اختيار الدكتور المُشرف على مشروع التخرج، والذي بدوره يساعد الفريق أثناء تنفيذ المشروع.
يجب على الباحث العلمي المعماري تحقيق كل الشروط الجامعية التي تتطلبها رسالة الماجستير، وتحدد الكليات الجامعية طبيعة المواد التي يدرسها طلاب الماجستير، وبعد ذلك يمكن تحضير منهج الرسالة، وهناك عدد من الجامعات التي تشترط تخصص الطالب في بعض اللغات، أو الإلمام ببعض تطبيقات الحاسب الآلي وفقاً للبلد الموجودة فيه، وذلك قبل القيام بتسجيل الرسالة.
الصورة الثالثة
يتم تنفيذ مشروع التخرج من قبل طلاب الهندسة المعمارية باتباع المحددات التالية:
وهي من أصعب المراحل، حيث تحمل في طياتها اسم المشروع، والذي يجب أن يتم انتقاؤه بعناية؛ من أجل التعبير عمَّا يتضمَّنه المشروع، ويجب أن يكون واضحاً ومُعبِّراً وقصيراً، وأن لا يتضمَّن أي تعبيرات أو مصطلحات غريبة.
من المهم أن يوضح طالب الهندسة المعمارية الفكرة الرئيسية للمشروع؛ من خلال مجموعة من الجُمل دون أن يُدوِّن تفاصيل كثيرة، نظرًا لإلقاء الضوء عليها بالتفصيل خلال مراحل مشروع التخرج، ومن المهم أن تكون الفكرة من واقع الحياة.
وهي عبارة عن مجموعة من النقاط التي يُوضِّح فيها الطالب المزايا التي يتضمَّنها مشروع التخرج، وما سوف يُقدِّمه في المجال العلمي أو الاجتماعي أو الإنساني بوجه عام.
وهي عبارة عن النتائج التي يتوقَّع طالب الهندسة المعمارية أن يصل إليها بنهاية مشروع التخرج، ويجب أن تكون تلك الأهداف قابلة للقياس، وتُعَدُّ الأهداف من أهم أجزاء المشروع؛ نظرًا لأن المناقشين أو مُقيِّمي المشروع يرون أن مدى نجاح أي مشروع يُقاس بما تم تحقيقه من أهداف، وبناءً على ذلك يحصل الطالب أو مجموعة الطلاب على الدرجات التقويمية.
وهي عبارة عن الخطوات المُتَّبعة من جانب طلاب الهندسة المعمارية من أجل إنجاز المشروع، وهي تتمثَّل في جانبين:
من المهم أن يوضح طالب الهندسة المعمارية أو القائم بالمشروع ما واجهه من مشكلات أثناء فترة القيام بالمشروع، في سبيل الوصول إلى المرحلة النهائية وإنجاز مشروع التخرج.
1- الاستماع الجيد:
فهم المهندس المعماري ما يُطلب منه من أهم الأمور التي يجب أن تتوفر في شخصيته، وينبغي أن يكون جيد الاستماع للآخرين من أجل مشاركة الأفكار بصورة أكبر فاعلية عند كتابة مشروع التخرج أو رسالة الماجستير.
2- التواصل لفظياً:
يُعد التواصل اللفظي من أكثر و أهم المهارات التي يجب أن تتوفر داخل أي فرد معماري، من أجل أن يكون قادراً على إعداد و توصيل رؤيته وأفكاره للآخرين، وكذلك لفريق السلسلة وأعضاء العمل في مشروع تخرج الهندسة المعمارية.
3- التفكير النقدي:
تحلّي المهندس المعماري عند كتابة مشروع التخرج أو رسالة الماجستير بالتفكير النقدي مصحوب بتفكر كامل معه، يجعله يستطيع أن يقيم الحلول الخاصة و المجموعة بأي مشكلة ربما يتعرض لها أثناء العمل، يقوم المهندس بوضع عدد كبير من الحلول واختيار
الحل المناسب للمشكلة التي تواجهه بشكل متكامل و بالأسلوب العملي.
4- الإبداع والابتكار:
يجب أن يتسم مشروع التخرج المقدم من طلاب الهندسة المعمارية أو رسالة الماجستير بالذوق المميز، والإبداع داخل التفاصيل، بالإضافة إلى الابتكار و أن يستخدموا خيالهم عند عمل التصاميم.
5- حل المشكلات:
ينبغي ألا يقف المهندس أمام الصعوبات التي تواجهه مكتوف الأيدي، بل ينبغي أن يكون لديه القدرة على تحديدها بصورة سريعة ووضع الحل المناسب لها بأسلوب مدروس، حتى لا يتأثر العمل في مشروع التخرج أو رسالة الماجستير بشكل سلبي.
الصورة الرابعة
6- الخاتمة .
ننصح دائماً بالتواصل مع شركة هندسة و ديكور لها باع طويل في التصاميم الهندسة و خبرة البناء، شركة Smd Decoration هي خياركم الملائم، فهي تهدف إلى تحقيق الأهداف بشكل كامل، بما تتمتع به من نزاهة و أخلاق في التعامل، جعلها تتربع على عرش الشركات، ننصح الجميع بالتعامل معها.
للتواصل مع خدمة الزبائن في شركتنا اضغط هنا
مشروع التخرج رسالة الماجستير طلاب الهندسة المعمارية شركة Smd decoration